الأربعاء، 19 أكتوبر 2022

💛 حسام الدين صبري /🧡

 متى

___________________________________

إنْ لَم  تَكن  معِي الآن فَمتى 


       مَتى سَتَأتِيني؟


يَجلِدُ قلبي الظمأ فَمتى تنقِذني 


       ومَتَى تَروِيني


متَى أكُفُّ عن الشكوى والبُكاء؟ 


     وبِالأفراحِ تُهَاديني


متَى  تَسقطُ  مِن  قصَائدي 


        سطُورَ الحُزنِ


 ويَبتَسِمُ  الشِعرُ  في دواوِيني


ومتى  آراكَ في  غَير  الحُلمِ 


        تُدَاعِبُني وتُنَاجِيني


متى  يسقطُ  اسمِي  مِن دفَاترِ 


المفقُودين في بحرِ العَاشقِينِ؟


متى  أعلِنُ  بينَ  العُشاق  أنني 


          لاَزِلتُ  حَيًا 


ومَتى مَتى سَتَطرحُ   بساتِيني


    متى تعُودُ يَاهاجِري،


 جفتْ أزهاري فإلى متَى الخريفُ 


         هوَ الذي  يأوِيني


حرقتُ أيَامَ العُمرِ شموعاً تنتظِر 


      يَاليتَ الشموعَ تُحييني..


وحَلَّت  كلُّ  المواسمَ في  أرضي 


 وموسِمُكَ أنتَ لازَالَ يُجَافِيني


        متَى تَدُقُ بابِيَ


المسنُود  بِجُثثِ  الأماني  وعَليهِ


       زَهرُ الشبابِ يُنعِيني


متَى  تُشرِقُ  شَمسُكَ  في  أرضٍ


       بِهَا الغيومُ طَبيعةٌ


 ومَواسمُ  البردِ هيَ   سِنِيني


بِدَربي  الشَوكُُ  منثُورٌ  نَثرَ الرِياحِ 


  منَ  النيلِ إلى  بلادِ الرافدين


حَكَمتُ  الأرضَ  جميعَها  ولاَزالت 


        عَينَيكَ أنتَ تَعصِيني


 فَإن  كَانَ  الحُبُ  ذنباً  فلا كفَارةَ


        عَن أشوَاقي وحنيني    

 ___________________________________

حسام الدين صبري /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...