براعة زوج
سَمِعَت بأنّ الزّوجَ راحَ ليجمَعا
أخرى إليها فَاستهَلّت أدمُعا
فأحبّت الحسناءُ فكرةَ ردعهِ
فلعلّهُ عن فكرهِ أنْ يرجعا
فأتت ببيضٍ لوّنَتهُ بفكرةٍ
فلعلّها في فِكرِها أنْ تنفعا
فالزّوجُ قامَ بأكلِها متعجّبًا
من لونِها ولبطنهِ قد أشبعا
قالت لهُ ماذا وجدتَ بطعمِها
أوقد وجدتَ الفرقَ إذْ جُمِعَت معا
فأجابَها .. لا فرقَ بين طُعومِها
كلُّ البيوضِ بطعمِها ما أروعا
لكنْ حياتي ما شَبِعتُ ببيضةٍ
أشبعنَني لمّا أكلتُ الأربعا
مصطفى كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق