الخميس، 20 أكتوبر 2022

🧡💛 🌿 انت قدري 🌿 أمال طرفاية عنابة-الجزائر🧡


 🌿   انت قدري🌿

     🌺 الجزء الثاني 🌺


بل هو الحب الذي لفظ انفاسه قبل الولادة ، واطفأ جذوة القلب ، وغابت الانفاس  .... 

..وصارت كل الأيام مثشابهة تفتقد لدفء شمس في أوج حرارتها  

وحملت نفسي ابتسامة أرسمها بدقة على وجه لبس عباءة الحزن من مدة وسارت على خطى زوجها تحمل اعباء أسرة شيدتها من  غريزة التناسل

  وعند  تخرجنا  من الجامعة بحثنا  عن لقمة عيش فاخرة ...وحرية شاسعة، إغتربنا وطوينا  الارض لسنوات بحثا عن أرض تأوينا وكانت هي إيطاليا من تقاسمت عشقها معك تأسر قلبي وتفرح روحي فأنزلنا رحيلنا عندها..

كان زوجي شابا طموحا يريد من الحياة أن تنصفه وتفتح له بوارق الأمل وتهبه كل  ملذاتها  وهل للمرء ان يسعد دون شقاء؟...

  سايرته الاقدار ..!!..

سنوات من النجاحات  والمجد... 

حتى تعثر بأرضية زلقة عشق اِمرأة عابرة ..ظننتها عابرة ....!!

 ثم  إن العابرات كن  كثيرات على مر السنين.....!!  

 و  لم أكثرث لهن لكن هذه .!!

....جردته من إنسانيته .....

كان كل ليلة يرجع إلى  بيته مخمورا..

تحمله قدمه نحوي باكيا ساخطا على عمل أنهك قواه، وغربة أرّقته،   و  شوق يحمله  لحارته المفعمة  بالحب، رغم قساوة العيش فيها ولكنه كان دائما يخفي عني  كلمات قرأتها بحدس أنثوي.. كم من اِمرأة قبلتها تلك الليلة ونمت ين أحضانها ..وضاجعتها ككلب يفضي غريزته  عند أول كلبة تعترض طريقه .. .

رائحة عطرها ما تزال ملتصقة به كإثمه الذي جره معه إلى غرفتي...

...كنت أرمقه بنظرة الإحتقار والاشمئزاز .. وكأنني أقف أمام قبره وحق الميت على الحي  قبل دفنه غسله..... .

  ...جعلت من گتفي متكأ له وأخذته كطفل صغير إلى الحمام غسلت عنه تلك القذارة حتى يراه ابنائي عند طاولة الصباح زوجا محبا  وأبا

 مثاليا..

 🌺 سيتم نشر الجزء الثالث والاخير في مثل هذا الوقت بإذن الله 🌺       


                🌿   انت قدري 🌿

                    أمال طرفاية 

                     عنابة-الجزائر

هناك تعليق واحد:

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...