/الجروح/
أنا المجروح في الجروح أندمل
وأنا المسكين في الأحشاء انسدل
لي دموع بالأحزان والحنان تنشغل
دموعي للنائبات تستعلي وتنهمل
قطيرة المطر لن تزغرد ضاحكة
زاهية الصبر لحظة الصبر تندمل
إن الأشواق بالأشواق قد تحترق
لها في كف الخريف سراب ينتحل
فقيرة بعرجاء شتاء ضباب ينسدل
وأنا بين إعصار وزوبعة قد انتقل
لا الأعصار انقذني ولازوبعة تندمل
لا الشتاء اضحكني ولا رعد اكتمل
لي رب اعبده غافر الذنب لا ينشغل
وأنا بين شتاء وصيف وسنين احتمل
بقلم عبد المجيد الجاسم/ ابوحيدر/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق