خمسُ ثواني
يكفي قبل الموت
لأقول لآلهتي لا
لن أحترم القيامة من بعد
هذا الموت
لأن الموت لم يحترم
لحظة ولادتي
يوما تربع جالساً فوق صدري
و شرب من ماء قصيدتي
معنى الإنكسار
يوما بكيتُ بجرحي مع رائحة
أمي على طريق السفر
فمازلتُ أنا وحيداً بهذا العالم
الضباب
تلاحقني صور الذكريات القديمة
و تضيعني في الأرق
فكلما مر الوقت بذاكرتي
للأمس الراحل
تألمتُ وجعاً بنصف سكرتي
للحجر
و حلمت معه برقصة المطر
بحضن الريح
أسيرُ عاري الجسد على رمل
شطآني
و أتوه بين نهد غجرية عابرة
من جسدي نحو الأعماق
فلا أتذكر تلك الروح التي
ماتت غريبة في الغياب
لماذا لم تودعني
و لماذا بقي دمعي سخيٌ ينهمر
ببكائهُ
فإرتم قلبي بأنين و كآبة
الليل المهزوم
و لا أدري متى بكى الليل
في مرآتي
و متى نسيت صحوتي المتأخرة
على رصيف الغربة بلا
مأوى
فالكلام انتهى حينما سقط
الدمع حزيناً بأولى البدايات
بدون ثمن ................. ))))))))))))
مصطفى محمد كبار
حلب سوريا
الشاعر ......... مصطفى محمد كبار
29\9\2022 حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق