ناقد لغوي
سألَ الأديبَ عن( الكُموجِ ) لأنّها
كانت لبعدِ فصاحةٍ لا تُهضَمُ
فالشِّعر فيهِ غرائبٌ في زعمهِ
يحتاجُ تبسيطًا ففيهِ تَلَعثُمُ
قال الأديبُ فأينَ كانت هذهِ
في أيِّ بيتٍ قد قرأتَ سأعلمُ
قال الفهيمُ قرأتُها في قطعةٍ
شعريّةٍ والشِّعرُ قولٌ مُبهَمُ
( ليلٍ كموجِ البحرِ ) هذا لفظُها
فاشرح فإنّي شاعرٌ أتعلّمُ
فأجابَهُ هي بَهمةٌ يا صاحبي
تَقْرا نعم لكنّها لا تَفهَمُ
مصطفى كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق