طلب مني احد الاصدقاء عن بر الوالدين ... فكتبت
حسبي ربي
ﺣﻴﻦَ ﺗﺮﺍﻫُﻢ
ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻚ ..
ﻛُﻦ ﺃﻧﺖَ ﺃﻏﻨﻰ
ﻭﺑﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﺮّﺣﻴﻞ
كانوا بالأمس معك
و يظنوا بعدك عنهم
مستحيل
انا لم اخسر نفسي ..
ولكن
لم أكن بشيءٍ عنهم
بخيل
اوقدت عشر أصابعي شمع
لأُنير طريقهم
فهل قصرت و لو بشيءٍ
و لو كان ما لدي قليل
لا أمُنُ عليكم
و سينتهي كل شيء
و إن كان عمري طويل
أعطيت كل ما عندي
لإجلكم
و كان عطاؤكم ضئيل
عيشوا حياتكم
بعيداً عني
فإن ضاقت بي الدنيا
لدي ربٌ معيل
ليعطيني
الصحة في ما تبقى
من العمر
و حسبي ربي
و هو نعم الوكيل
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق