غِبْ كيفما شاءَ الهَوَى إذْ غِيّبَـكْ
فالطّيفُ منكَ إلى خَيالي أظهَرَكْ
مهما ابْتَعَـدتَ عنِ الفؤادِ مَسَافَةً
حَـرُّ التّشَـوُّقِ مِنْ فؤادي قَرّبَـكْ
أمتَـارُ نَأيِكَ ياحَبيبُ قَطَعتُهَا
سَيرَاً بِشَوقِي لا بِرَكْبٍ يَتْبَعَـكْ
أصبَحتُ أكتُبُ في الغرامِ قصائِداً
حرفي حَبيسُكَ والأنا مَرهُونُ لَكْ
وغَدَوتُ بينَ النّاسِ غَيرَ مُحَـمّدٍ
والاِسـْمُ أصبَحَ مِنْ هيامِي شَاعِـرَكْ
هذا أنا في الشّوقِ لستُ مُجَامِـلاً
فَاسْعِفْ حَنِينِـي إنّ صَبرِي قدْ هَـلَكْ
#محـمد_وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق