طعنة قاتلة
ياراحل طعنت الفواد دون خنجر
مامن جرح بعد الرحيل يطيب
إعتصر القلب ودمع العين ينحدر
ناشدتك الروح ألا تبعد أو تغيب
أبقيت طيفك وبعض من الصور
أحرقت الأشواق بلظى نار اللهيب
تدحرج القلب فوق لظى الجمر
تائه بين السبل أم أضاع الدروب
ما كان لسبيل الوصال أن يقتصر
فما عاد ينفع البكاء ولا النحيب
كتمت أنفاسي أطفئ سراج العمر
سئمت الحياة بلا خليل وصحيب
يثابني شعور كأن للموت أحتضر
ناديتك متوسلاً لكنك لم تستجيب
بتلك يداك قد أعددت حفرة القبر
كم مؤلم أن يكون القاتل حبيب
ما هو إختيار إنما مشيئة القدر
بحكمه العدل وفيه القرار المصيب
***************
************
*********
بقلم ✍أبو محمد فاخر ✍️
6/11/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق