خجل
..................
في المنحنى.
كانت أمامي.
رأيتها .
بيضاء مكتنزة
أثارتني .
المطر لم يساعدها
أن تداري جمالها
تعثرت ..
كدت أن أسقط
سقط جزءً يسير من كبريائي
تبلدت على أثرها
أعضائي
لم يراني أحد
لكني تبسمت رغما عني
للطرقات
حتى لا يفتن عليَ
أو يضحك من عثراتي
لم يساعدني المطر
أو سيجارتي
أن أداري خجلي
من نفسي
وشماتة الطرقات
................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
مصر العربية 5 ديسمبر 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق