(مسُّ الغرام)
ماذا إذا زعموا بالحبِّ منْقَصةً
الهمُّ في غسقٍ والذلُّ في شفَقِ
إنَّ الكمالَ لربٍّ ليسَ ذا سِنَةٍ
فاجهرْ بنبضِكَ والأشواقِ والأرَقِ
ناجِ الطيوفَ وذكرى كنتَ تألفُها
إنَّ الجنونَ لتحبيرٌ على الحدَقِ
هيمانُ تُسْألُ ماحُمِّلتَ مِنْ نزَقٍ
مَسُّ الغرامِ قضا أم رمْيةُ الرَّشَقِ
بل شوقُهُ نِقَمٌ والبدرُ رسمَتُها
جهلًا يُطاردُها في واسعِ الأفُقِ
حتى النجومُ إذا ماشاهدتْ سكنتْ
والضوءُ يُدركُها عدوًا بلا سبَقِ
مالي أُضيِّعُ أوقاتي بِجَلْمَدةٍ
لا قولَ يفْلُقُها حتى مِنَ الفلَقِ
صديق الحرف.أحمد محمد حنَّان
14/12/2022
الصورة لصاحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق