قالتْ ::::
صفْ ليَّ عُمرُكَ بإلفِ ليلةِ
أياما" ولياليا" أزوجا" و وِترُ
لَهُنَ ليلة" واحِدة" ولكِ الباقياتُ
فأنتِ معبدي وصلاتي وغيرُكِ كفرُ
حاولتُ الغوصَ في بُحورِهنَّ فإذا
بيَّ في أعماقِكِ غائصا" مُبحرُ
مَددتُ الروحَ للعِشقِ معبرا"
ناسِجا" مِنَ الشمسِ خيوطا" وجِسرُ
لملاقاةِ عشيقة" وبكِ العشقُ يكتملُ
وبدونكِ أياميَّ معدوداتِ وأحتضرُ
أُقاتُلَ النعاسَ إن داعبَ أجفاني
فكيفَ في النومِ لوجهكِ أبصرُ !!!
وإنْ خلِدتُ للنومِ مُجبرا"
صورُكِ على المُقلتينِ وشما" يَحضرُ
حَبستُكِ في الرئاتِ شهيقا"
كاتِما" أنفاسا" وإنْ مُتُ فلنْ أزفرُ
أسرني هواكِ وبكِ هائما"
و لُحيظاتُ بُعدُكِ أسى" للقلبِ تُعصرُ
إخلعي حجابا" كانَ عليكِ عُرفا"
فكيفَ كانَ هو السترُ !!
خَلقَكِ اللهُ حُرة" كريمة"
واهِبا" إياكِ حياة" وسِرُ
مِنْ سُهادِ الليلِ ومِنٔ خيوطِهِ
شَعرا" أسودا" على المتنينِ يذرُ
عَهدا" أمامَ اللهِ قَطعتُهُ
بإنْ أصونَ عِشرة" وبهذا أقرُ
عبد المنعم المراني
أمريكا تكساس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق