السبت، 3 ديسمبر 2022

🧡 أحمد رستم دخل الله .. 💛

 《هِبةُ الجمال》


١.. رأيتُ البدرَ في وَضَحِ النّهارِ

         سخيَّ الحُسنِ مُكتَمِلَ المَدارِ


٢.. أطلّ كَ بَيرَقٍ عن ظهرِ قلبٍ

         يَشِفُّ النّفسَ من دون انتظارِ


٣.. كَصفصافٍ وصافٍ فيهِ وجهٌ

             من البسماتِ عن ثغرٍ مُنارِ


٤.. كَريحِ المِسكِ عن بُعدٍ تَندّى

        إلى الأنفاسِ في النّسْمِ المُثارِ


٥.. كما زهرٍ تفتّحَ من خِمارٍ

       يخافُ الخوضَ في غيرِ الغِمارِ


٦.. ولاحت في أواصِرِهِ جِمارٌ

            ولمْ يرضَ التّحَرُّقَ بِالجمارِ


٧.. توافِقُهُ الشِّفاهُ بِ عَضِّ طَرفٍ

              من الثّغرِ المُودَّعِ بِالشّرارِ


٨.. بليغُ الرَّدِّ في بعضِ القضايا

       عصيُّ اللفظِ في بعضِ الحِوارِ


٩.. ويسمعُ كلَّ مُفرَدَةٍ لِقَولٍ

       ويُبدي الفهمَ من دون اعتصارِ


١٠.. قُبيلَ القربِ من ساحِ التّلاقي

              تراءى لي كَياقوتِ البحارِ


١١.. من النّعماءِ تكلؤهُ خِصالٌ

                  كما الأيامِ من نورٍ ونارِ


١٢.. كما لمْ يَشكُ من قبلُ احتراقاً

         ولمْ يغضبْ على سُكنى ودارِ


١٣.. وإنْ لمْ يَجنِ بعد الكسرِ جَبراً

           فما لِلشّعرِ في نَجدَيهِ ساري


١٤.. إذا التّاريخُ جرّدهُ شعوراً

          فلا يُخشى على جَني الثّمارِ


١٥.. لعلّ شجونَ من أشقاهُ تُقصى

             بُعَيْدَ الهجرِ عن أيِّ انتصارِ


١٦.. وما دربُ التّوافُقِ بِالتّجنّي

             وإنْ تنحو إلى غيرِ المَسارِ


١٧.. أيا هِبَةً لِمَن شاقَ انتظاراً

          إلى ريمِ الصّحارى والبراري


١٨.. كتبت الشعرَ كي يبدو جليّاً

           ورقراقاً إلى نسلِ الحَواري


١٩.. فَشُدّي بعضَ أوصالٍ بِقلبي

           فقد نرقى إلى جزرِ الكناري


٢٠.. وما لِمفارقِ الإحساسِ إلّا

              فؤاداً حيثما يُبلى يُداري


أحمد رستم دخل الله .. A, R, D

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...