ها قد أقبل عام ٌ جديد
وأدبر أخر ..
تفضل ..
تسلل ْ بين نبضي وشرياني
وتنغم على ترانيمي
دع ْ الحمام يتمهل
مازال البلاغ ُ يرقد ُ بسراديبي ، لم يُبعث بعد ..
لم يُعتق من فيافي الخجل ِ
وما هجر الدمع ُ ديار اللحظ ِ
والسراب ُ أنيس ُ نقاشاتي
ثم اليقين ُ بقسوته ِ يفضي
رغماً عني ،
أنا والقلم ُ و .. الصحف ُ
نتفرد ُ بالعزلة ِ
تخطفني طيور ُ الهجرة ِ
نعم ، لا تقنية َ في محشري
غجرية ُ المزاج
مُرة ُ المنطق ِ
سليلة ُ الجوهر ِ
حقيقة ٌ في هوة الكذب ِ
تفضل ..
أوقد ْ وهج البركان ِ
قد خملت جوانح ُ الشوق ِ
لا دخان َ يعقب ُ موقد الشغف ِ
ولا عزاء لأي ٍ من حماقاتي
تتبع ْ صدى الزفرات ِ
تلك نيران ُ مناجاتي
زارني البرد ُ واستوطن شفاهي
جمد َ
خمد َ
ركد َ
في مستنقع ِ تردداتي
نعم ، تفضل ْ
وأسأل آهاتي
أو لا تسأل ْ ..
لا تأبه
تغافل ْ عن مُجاراتي
فالحزن ُ طبع ٌ ،
وتطبع بياضَ ِ صفحاتي
تفضل ..
في هذا المساء الفيروزي
والشجر ُ يزين ُ إطلاته
والشمس ُ تغرق ُ في سحب الغروب
تحط ُ بطيفها فوق الضفاف
تغازل ُ نسمات الوجد
حيث ُ أحتاجك حُلماً
يودع ُ الشمس َ
ويقبل ُ وداع القمر
تأمل ْ …..
لقاء شهاب زنكنة
١/١/٢٠٢٣
كل عام والجميع بخير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق