ميرا أيقونة فخري
ميرا
نجم ساطع
فقد بريقه
واراه و غيمات حزني
الأفول
ميرا أيكة
مفعمة بالحياة
تروم فارسا
يجول في ربوع أنوثتها
ويصول
وأنا الفارس المخضرم
هزمته معارك الحياة
أنى له
إلى حضرة الجمال
الوصول
راهنت ببياض قلبي
رغم حظي العاثر
أن أجعل زورق حبي
يرسو
بمرافئ ثغرها
ويقطف كرز لماها
حتى يصيبها
من عذوبة القطاف
الذهول
عزفت لحن حب عذري
علَّهُ يعيد الينعان
لورود فؤادٍ
زُرعت من أجلها
ذات حلم
و غشيها
مع مواسم
خريف العمر
الذبول
أشرعت جسر وداد
متهالك
حرستْ تماسكه
من أحلامي
كآخر رمق
الخيول
يا للهول
هاهي طقطقات كعبها
وهي قادمة
نحو جنة حناني
فستانها الأبيض
كحورية مورسكية
يُطير أطرافه
النسيم العليل
ما أبهاها شموس
أشرقت من صفاء ابتسامتها
غار من عذوبتها
حسود متربص عذول
ياله من عناق
أهدتنيه ميرا
ويا لرقته همس
شنف مسمعي
أحبك شاعري
هيامك عقيدة
استقر إيمانها
بحشاي
أنت في عالم الهوى
نبي صادق في دعوته
أنت للغرام
لعمري رسول
توفيق ركضان القنيطري المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق