( ولا تقل لهما أف ) من فضل الله تعالى انه يرزقنا بالأبناء والأحفاد لنسعد بهم ؛ غير أنه علينا أن نحسن تربيتهم ونأخذ بأيديهم إلى ما ينفعهم ويوفر لهم الحصانة ليكونوا أبناء بارين . في كثير من الآيات القرآنيه يشير الله تعالى الى الإحسان بالوالدين ؛ وهو خطاب الى الأبناء ليكونوا على بينة من أمرهم في التعامل مع الوالدين ؛ ولا يوصي القرآن الوالدين بالأبناء ؛ ذلك أن حب الوالدين للأبناء هو حب فطري بينما حب الأبناء للوالدين هو حب مكتسب . وحينما يقول الله تعالى ( ولا تقل لهما أف ) فهذا يعني أن التأفف هو فعل منكر لا يجوز للأبناء أن يحركوا ألسنتهم به وأنه عقوق ؛ فكيف بابناء يقفون إزاء آبائهم أو أمهاتهم وتعلو أصواتهم عليهم ويجادلونهم بكل قبح وغلظة ...أجل هكذا دأب البعض في التعامل مع والديه ..وأنه لسوء أدب وخلق من هؤلاء الأبناء العاقين رغم أن آباءهم وأمهاتهم كانوا معهم على خير ووفاق ولكن هكذا مضى الأمر ليكون شاقا على الوالدين فهما يدعوان له ويتمنيان له الخير بينما هو متشبث بغيه وتجاهله وعقوقه لهما ..إنها المعادلة التي فقدت توازنها وأعطت نتائجها السيئة وتلك لعمري هي الطامة الكبرى .
الثلاثاء، 21 مارس 2023
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي
( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...
-
يوم وفاتك قلمي ورسمي ✍️...هبة الله يوسف محمود سند يوم وفاتك أخدت ضحكي أخدت فرحي أخدت كل ذكرياتي سِبْت لي حزني وسكاتي سِبْت جرح كبير في قل...
-
كلمات تتدفق كالماء في مكان سري قصص تتشكل الشعر يتنهد مع النسيم الهادئ همسات خفية حكاية خضراء تتساقط من الأشجار خيال عطري جبال تتلاشى في أعم...
-
في أعماق عالم الشعر والإبداع ذلك التألق في عينيك، وعنادك الذي يعيدني للحقيقة المؤلمة. تلك القصائد التي يعشقها القلب وتثير غضبك، لا مكان للحز...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق