على درب هواكِ سائرون
بوح ناسكةٍ
من كوكب النور
كمعبد زهد
يروم وصاله الحائرون..
بزلاتهم يتعثرون..
وجلون يتأملون..
في سبيل الوصال
أجنحة أمنياتهم يحرقون..
كسنابل السنين العجاف
بغيث السماء
يتعلقون..
لرب الخِصب
يتضرعون
بدمع الجوى يتوسلون..
فهل من جسر
عند نهايته خلجان
بعذب روائهايمتحون..
يشربون ويثملون.. ؟!
ما أبهاها تيك التراتيل
كأنها هالات سناء
تغسل أدرانهم
كأنها يد رحيمة
تربت أحزانهم
تسارع خفقاتهم
كأنها بحر لجي دافئ
للغرق في أعماقه يستسلمون..
تيك التراتيل
نداء أخير للنجاة
إكسير خلود
يشتاقه
الآيسون..
أيا من نذرت
لإله المحبة
آخر أنفاسك زهدا
إنا على درب هواكِ
سائرون..
للحن الهيام
بربابات الغرام
عازفون..
ما همنا
في سبيل الوجد
إن قطفنا كرز العشق
أم قيل عنا
بين العذال
نحن الحالمون الواهمون...
توفيق ركضان القنيطري المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق