وتَجذُبُنِي بهَمسَاتِ الشِّفَـاهِ
وتُوقِعُنِي أسِيراً في السّوَاهِي
وتَعلَمُ أنّنِي قدْ عِشتُ عُمرَاً
بَعيدَاً عَنْ مَطَبّـاتِ الدّوَاهِي
أحِبُّ حُضُورَهَا الزّاهِي بغُنْـجٍ
ولوْ غَابَتْ يَصيرُ النّبضُ وَاهِ
وتُدرِكُ مِنْ لِحَاظِي ما بحَالِي
فتُربِكُنِي وتَسلُبُنِي انْتِبَـاهِي
تُغِيظُ النّفسَ إنْ بَسَمَتْ لغَيري
وتُوصِلُ غِيرَتِي حَـدّ التّنَـاهِي
ولوْ جَاءَ المَنَـامُ بغَيرِ أنْثَـىٰ
وغَازَلَهَا بعُمقِ النّومِ فَـاهِي
أرَىٰ حَربَ البَسُوسِ تُعيدُ عَهـدَاً
وجَسّاسَـاً تَرَانِي بَلْ أُضَـاهِي
أحِبُّ بُرُودَهَـا في بَعضِ حِينٍ
وفي حِينٍ أحِبُّ بِها التّبَـاهِي
#محـمد_وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق