إلى لُقْيَـاكَ يَقتُلُنِي انْتِظَـارُ
وشَوقٌ ضِمنَ أرْوِقَتِي ونَـارُ
وما قَولي لِكي تَدْنُـوْ ولكِنْ
أُخَفِّـفُ بالقَوَافِيْ ما يُثَـارُ
ولوْ سَاءَلْـتَ كُلّ النّاسِ عَنِّي
عَلِمتَ لَكَمْ أَجُـنُّ وكَمْ أغَـارُ
كطِفلٍ باتَ يَبحثُ عنْ حَنَـانٍ
وأُمٍّ ليسَ يُدرِكُهَـا الصِّغَـارُ
كنَبْـتِ الأرضِ يَنتَظِرُ ارْتِـوَاءً
بِمَـاءِ الغَيْـمِ والمُزْنُ افتِقَارُ
كعَينٍ غَابَ عنها النُّورُ ضَعفَاً
ولا تَدرِي ألَيـلٌ أمْ نَهَـارُ
وأحيَـا بينَ جُـلاّسِي بجسمٍ
ورُوْحٍ في مَنَـافِهَا تُـدَارُ
فَهَـلاّ عُـدّتَنِي مِنْ بَعدِ هَجْـرٍ
لِتَجبُـرَ ما يُحَطِّمُـهُ انْكِسَـارُ
وليسَ العَيْبُ في شَوقٍ ولكِنْ ...
بِلا عُـذْرٍ تَغِيبُ فَذَاكَ عَـارُ
#محـمد_وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق