خاطره
الفراغ من أشد الموبقات التى يتعرض لها الإنسان واذا لم يحسن الإستفادة منه أورده شر المهالك .
ولولا الفراغ الذى لانفع منه ربما لم تصل حجم الجرائم إلى هذا المعدل الضخم.
إذ أن الفراغ الذي يقع الإنسان فريسه له يؤدي به إلى السرقه..القتل..الجرائم الإنسانيه.. الظلم ..الخ بل الفراغ يشعر صاحبه بالملل وأنه ليس له قيمه في هذه الحياه ولعل هذا أيضا وراء عمليات الأنتحار وقتل النفس.
فقد حدث أن زوجه سافر زوجها للعمل بالخارج وهو لايعود إليها إلا بعد مرور نحو سنه ونصف السنه كانت بمفردها ودفعها الفراغ إلى التعرف على شاب عبر التواصل الاجتماعي
وتوطدت العلاقه بينهما إلى أنها حملت منه وأرسلت شكوتها تطلب حلا لمشكلتها..!
للأسف مانحن فيه من تطور قد يكون سبيلا للقضاء على الفراغ ولكنه أقرب لاستهلاك الوقت دون النفع منه والاستفادة منه.
الغريب أن المرأه منذ سنوات كانت تعمل في بيتها بالوسائل القديمه والإمكانات المحدوده ولما توفرت الإمكانات الحديثه ضعفت المرأه وضاقت بالفراغ الذى يحيط بها.
مجرد خاطره
عبد الفتاح حموده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق