هذه مشاركتي المتواضعة :
أوجاع الزَّمن ________________________البحر : البسيط
أيَّامنا عجبٌ والصَّبرُ لم يُعنِ ___من كان في حيرةٍ تفضي إلى الفتنِ
ها قد تصدَّعَ موجوعٌ رجا قدراً ___ يحنو على قلبِ من جاءوا بلا سفن
مع كلِّ حوَّامةٍ أودت بمنقطعٍ___حتى رمت بضلوعٍ عندَ مرتهن
للحزنِ من حربةٍ شقَّت مدامعهُ ___فسالَ منها جفاءُ البعد عن سكنِ
يا رحمةً من َإله الكونِ تشملنا ___من بعدِ تشريدٍ للأهلِ من وطنِ
يقضي الخرابُ بهِ من بعدِ فاجعةٍ___أودت بأمنٍ رغيفٍ غابَ في المحنِ
....................
ذابت حشاشةُقلبٍ دامَ في سفرٍ ___من كلِّ قهرٍ قضى صلباً لممتحنِ
لا للتخلُّصِ من أربابِ معتقلٍ ___صانوا الحياةَ بألوان من السُّنن
ما كانَ من أملٍ قد ضاعَ من سطرٍ ___زارتهُ أحلامُ من قد كان مرتكن
هيَّا إلى بلدِ الآمالِ نزرعها ___ بالحبِّ إذ يأسٌ قد نامَ في فننِ
ياربِّ هيئ لنا من أمرنا رشدا ___ يعيذنا من جفاءٍ جادَ بالعفنِ
وصِّلِّ دوماً على من كانَ قدوتنا ___ في كلِّ حالٍ يصارعنا معَ الزَّمن
..............
الأحد 17 شوَّال 1444 ه
7 مايو 2023 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق