ذاك المحيا
وخدٌ في ظلامِ الليلِ يسري
بنورٍ مالقيتُ لَهُ سمِيَّا
ليُظهر من تمامِ البدرِ صخرًا
وتَهوي من تلألئهِ الثرَيَّا
عزيزٌ في النهارِ إذا تجلَّى
سلامًا كان ذا خجلٍ حيِيَّا
ترافقهُ الغمامةُ كلَّ صبحٍ
لتمنعَ شمسَهُ ذاك المُحَيَّا
صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
21/6/2023
الصورة لصاحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق