الصديق
ذلك الصديق الذي تختاره بعد الف عثرةٍ
ليكون العوض الأبدي
يألفهُ قلبك بكل مرةٍ تنكرك الاماكن ويَستنكركَ الاشخاص
وأن خَلت الاماكن واصبحت الطرق مظلمة ذلك الصديق
بمثابة النور في دربك
يُضمد جراحك، يزيح بؤسك الى الاجانب الاخر من العالم
ويزرع في روحك حياة جديدة وامل جديد
الصديق الاستثناء
الذي يَخلق الفرح من العدم
يخبرك دائماً أن كل شيء على ما يرام
ولو كان الامر عكسه
هو الاطمئنان الذي يكتسي وحشة العالم ،
يأتيك على حين غفلة ويداهمك بزوبعة سحريه تنجيك من غفلتك ومن وحشة الايام ومن قساوة الحياة
يَنتشلك من ماضيك الأليم ومن فوضى الحاظر
ينتزعك اشلاء ويعيدك
وأنت باكملك الى حيث ما كنت ترجوه
الصديق الذي لو نَزِفت جروحك كان هو الضَماد
ولو كَسرك احدهم شد على ساعدك
من يفهمك دون الحاجة لشرح
يقرأ حزنك دون حروف
الخيار المتاح دوماً
والوتين الذي لا يقطع
والاستثناء لكل هذا العالم .... عن الصديق الاصح اتكلم
كتاباتي نور شاكر
همس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق