همتك
-------
تتساقط همتي يوما بعد يوم
ألحظها تبكي كما تبكي العيون
جراء فقدها لشغفها المعهود
فتئن بفداحة لشعور يجتاحها
بهاوية تغتالها تجرها جرا
لوقوف يحجبها عن البيان
كغريق يلمح البر؛ ولا يكاد يبلغ
بسويعات تطوى كالبرق دون سبيل
فيائسا تسلل لمراميها فأرداها قتيله
لعلها تتشبث بدروب القوم
فتستيقظ كما كان عهدها
بيوم تجلى فيه بدء نطقها
لنشر رفعة تسكن ربوع الأرض
خالدة تراها العيون
كجندي جسور تهابه
أعداء الأرض؛ وأعداء البوح.
خالد نادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق