#كلنا_أطفالُ
قالوا بهذا الظهرِ ما قد قالوا
صالوا بأروقةِ الفؤادِ و جالوا
بالرغمِ مِنْ صحرائِهَا ، لَكِنَّمَا :
في رملِ نفسي أزهرتْ آمالُ
إِنْ كنْتَ تَفْهَمُ مَا يدورُ بداخلي
كَمْ مِنْ شعورٍ صادقٍ سُيُقَالُ
نصفُ المحبةِ رحمةٌ و مودَّةٌ
و النصفُ نبضٌ صادقٌ و جمالُ
وإذا الجفونُ تحدثت في صمتها
لا شيء في لغةِ اللسانِ يُقالُ
كم مِنْ أناسٍ كابدوا أوجاعَهُمْ
كانوا كعشبٍ حيثُ مالتْ مالوا
و تََقَبَّلُوها تارةً فتُقِبِّلُوا
صبروا على الآلامِ حتَّى نالوا
أدري بأنَّكَ لَنْ تطيق حمولَهَا
فالحملُ لا تقوى عليهِ جبالُ
حتى و إِنْ أبصرتَ كذِّب ما ترى
بعضُ المخاوفِ في الحياةِ حبالُ
يا صاحبي عشها كطيفٍ عابرٍ
إنَّ الحياةَ حقيقةٌ و خيالُ
يا صاحبي ما بالُ قلبُكَ راجفٌ
هوِّن عليكَ فكُلُّنَا أطفالُ
قلم/ حامد حفيظ - ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق