رحيل لم ينقطع
من ذاكرتي
ما زال موقع ميلادك
في مخيلتي وتاريخ
مولدك مولدي
تعلمت أنك الحياة
حتى بعد الانقطاع
هنا أمشي بين ظلك
والشمس
وهناك أقتفي
أثرك للنجاة
بين الحائط والأشجار
رسمت صورتك
في مخيلتي واصبحت
العالم في نظري
لا أنسى أنك أنا
واتذكر أني أنا
في معصمك
في عالم الابتسامات
والأحزان
أقف متحير بين
السعادة والبقاء
لأنك أنت وحدك
من أتذكره.
وأجول في الحدائق
والبلدان بعينيك
وقدمك
وازرع جمال الوجود
باحساس الهمتني أياه
بأنفاس أحيا به
بين الأنام.
علي الوباري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق