أتيتُ برغمِ حزني والجراحِ
يلملمني سروري وانشراحي
وتُنسيني الحروفُ سرابَ حالٍ
بهِ أشقى بجدِّي والمزاحِ
تُغادرُني صداقةُ كلِّ خلٍّ
لدى الكُرباتِ يسعدُ في نواحي
وتخذلني قلوبٌ كنتُ فيها
مثالًا للمحبّةِ والسماحِ
إلى كلِّ الصحابِ سعيتُ شدًّا
عسى في يُسرِهِم ألقى ارتياحي
ولكن كلَّ ظنّي خاب فيهِم
هُزمتُ وشاءت الدنيا انبطاحي
ومَن أمّلتُ فيهم كُلَّ خيرٍ
وفي وقت النوائب كالسلاحِ
شهدتُ وعودَهم كذبًا وهرجًا
وقد ذهبت لأدراج الرياحِ
بقلمي أـ عارف حيدرة 13-8-2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق