سَـلامٌ إن على الدُّنيا السـلامُ
فقَـد فُقِــدَ المَـودَّةُ والوِئــامُ
وصارَ الحقدُ والبغضا حقيقاً
هو الواشي إذا ذُكِـرَ الحِمامُ
أراني كـم أُراعِيـهِم ورَهــطي
إلى فِتَـنٍ يُمنِّـيــهم خِصـــامُ
وما دأبي أجـاريِهــم فأعــدُو
إلى ســوحٍ يُزَيِّنُـــها اللئـــامُ
فحسبي ما يظَلِّـلتي سَـحابٌ
وحسبُ القومِ يَحدُوهم جَهامُ
وما ذَنبي إذا لَفَظَت عُيوني
أُناساً في مَحاجِرِها أقامُوا
ولكن ذَنبُــهُم زَهِــدوا فقُلنا
عليهِم بل على الدنيا السلامُ
حسين المزود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق