🍀🌹 لكِ يا أنتِ 🌹🍀
اشتاق والدمع الغزير يذيبني
صمتا يسيل ليملا الاقداحا
واخال من فرط الجنون بانني
عبثا اقاوم جيئة ورواحا
واقاتل. الياس المقيت بوحشتي
صمتا فابدو قاتلا سفاحا
ان جن ليلي لا اطيق تغربا
يبدو اشتياقي في الفؤاد جراحا
اشتاق طيفا في المنام يزورني
والهمس يعلو او يحال صياحا
في ليلتي كل الجنون يجيئني
من فرط حبي لا اطيق مزاحا
قاومت دهرا ماخسرت معاركي
ادمنت حربا في الهوى وكفاحا
واليوم تصرعني العيون برمشها
واخالها تهدي الي رماحا
وكتمتها والحرف يفضح سرنا
والدمع قد نطق الهوى واباحا
ساذوب شوقا في هواك حبيبتي
مجنون حبك لا يروم صلاحا
فالحب الهب خافقي حتى اكتوى
واراك في ليل الهوى مصباحا
بقلمي🌼 حسين العلوان🌼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق