الأحد، 22 أكتوبر 2023

🌹على هامش المشاعر ✍🏻عبد الفتاح حمودة

 علي هامش المشاعر

*الإنسان ملئ بالمشاعر والإحاسيس والفرق بين إنسان وآخر سواء رجل أو إمرأه هو فى ترويض المشاعر وتقويمها وترشيدهاوالتعبير عنها أو إخفاوها..!

*قد يشقى الإنسان فى حاله أفتقاره للأسلوب الأفضل للتعبير عن مشاعره رغم أن لغتنا زاخره بالعبارات التى ترحب بمن يلجأ إليها للتعبير عن مشاعره ولكن حيره الإنسان فى أيها يستخدمها أو لعله يشعر بحاجته لعبارات جديده لم تدرج فى هذه اللغه أو كلمات لم تقال من قبل فى هذه الحاله على وجه التحديد.

*والإحساس بالعجز فى التعبير عن المشاعر هو المشاعر فى صدقها وعلى الطرف الآخر أن يعى ذلك ويفتح قلبه لإستقبال حيره من يعجز عن التعبير عن مشاعره ويعمل بالمثل القائل (كل لبيب بالإشارة يفهم).

*ونسأل ماهو أفضل أسلوب للتعبير عن المشاعر..؟ هل بالحديث عنها.. أو نلمس ذلك على ظاهر الانسان.. أو المواقف تبرهن ذلك.. أم غرفه النوم التى يخلو فيها الطرفين كما يرى البعض..!

*ونسأل أيضا من يحتاج للمشاعر ويفتقر إليها ويؤلمه عندما لايجدها من أى أحد أو ممن يتوقع أن له منزله كبيره بصفه خاصة.

هل المرأه وحدها هى التي تحتاج إليها لأنها تشقى في بيتها وتتحمل أعباء كثيره.

وتتجه أصابع الأتهام للرجل الذي يعود لبيته فلايبال بالتعبير عن مشاعره تجاه زوجته التي تنتظره بفارغ الصبر وتترقب أن يحدثها عن لهفته وشوقه لها ويثنى على أناقتها وحلو مظهرها.. والبيت النظيف.. والطعام المفضل عنده و... الخ.

ويغيب عن البال أن الرجل هو الآخر يحتاج للمشاعر أن تصف له زوجته مشاعرها فتهتم بنفسها لتبدو كالورده التى لاتذبل. تنتظره بأبتسامتها ورقه مشاعرها فلاتبادره بغير ذلك.. أو بسوء الأخبار وتختار التوقيت المناسب لإحتياجاتها و... الخ.

حتي الأبناء بحاجة ملحه للحنان وطيب المشاعر يسود فى البيت.

*بقى لنا أن نتساءل ماذا لوماتت المشاعر بين الزوجين ففى هذه الحاله يلزم أمرين وهما:

1-أحياء المشاعر بالخروج من الروتين الذي أستفحل فى حياتهما الزوجيه.

2-معالجه الرواسب التى تراكمت فى الإفصاح عنها بكل هدوء وبساطه ورغبه في العيش فى سعاده دائمه.

مع تحياتي

عبدالفتاح حموده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...