حكاية الغروب
٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨٨
جلست على شاطئ البحر
بالأمس
متأملا غروب الشمس
للغروووب حكاية غريبة تنسجها اشعتها العجيبة
تذكرك ببعض الأحلام و الآمال والآلام...!!!
نراقب الشمس تهرب بعيدا ...تسدل الأشعة الذهبية خلف الجبااال...أو تتوار ى خلف مياه البحار رويدااا..رويداااا.وترحل صامتة .. هادئة
ليظهر ذاك اللون
القرمزي الحالم ...شفق تتداخل فيه الوان الطيف متبعثرة...
فيهمس الأفق من بعيد دفء ...حنان ...تنهيد...لتلاقيه الروح بشتات النسائم العليلة التي ترافق الظلال الأنيقة بامتدادهااا...
وهناك خلف الجدران أشلاء متناثرة
وتحت الركام براعم طرية مبعثرة
تنادي
كانت تحلم بحياة هنية
ولكن جاءها الأشرار
عدو غدار
و من السماء تهبط عليهم عناقيد غضب لاترحم
على الابرياء
ويتحطم الزجاج
والارواح تنادي
وقنابل الموت تتفجر
فوق الرؤوس والايادي تتكسر
ولكنه شعب ابى أن ينتصر
بل صمم ان ينتصر
ولايعرف الهزيمة
كلما اشتدت عليه الدوائر
قويت لديه العزيمة
وعدوه يغدر
ويعتبرهم غنيمة
وليس عنده لحياتهم قيمة
وهناك ايضا في الكون
السماء ...المطر....العطر ...ينسج جدائله من
النور...للعودة بفصل..جديد ذبول ...وخيبة...!!! أمل
للنظر بشغف لشروووق قادم..
ينبلج من الظلمات ليشق فجر جديد
و يعيش على الأمينات والأمل
ويطلق،الآهات كالجبل
وتموت، النبضات وتذبل
و الليل البعيد كالنهار بالأمس
ولكن نعم من جديد سيبزغ،الفجر
و ستشرق الشمس
ستشرق الشمس.!!!؛!!!!!#
بقلمي الشاعر ناجي ناصيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق