"إنقاذ القضية"
يتفاخرون بقتلهم أطفالَا
يتبجحون لكونهم أنذالَا
كتبوا ملاحمَ عارِهمْ في عُزَّلٍ
ورثوا الحجارةَ عُدَّةً وخصالَا
صبرا قليلا أهلَ غزةَ وانظروا
كيف العروبةُ تقتلُ الآمالَا
سنظل نمقتُ بالحديثِ فعالهم
حتى تموتوا غيلةً وعضالَا
فالصبرُ كلَُ الصبرِ في ثكناتِكمْ
لا تطلبوا حقَّ اللجوءِ عُجالى
نخشى القضيةَ أَنْ تضيعَ ببعدِكم
أو أن نذوق ببعدكم إذلالَا
فالفيلُ أكبرُ شاهدٍ في عصرِنا
أن الشجاعةَ قد تكونُ جبالَا
وكذا النبيُّ فلم يهاجرْ مكةَ
بل ظلَّ يرجو أهلها الأنكالَا
أفلا ترون الخوفَ كيف أحالني
لأغيرَ التاريخَ والأفعالَا
فكذا يُغيَّرُ كل مفهومٍ لنا
ليكونَ جيشُ عدوِّنا أبطالَا
صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
2/11/2023
الصورة لصاحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق