إنــــــي كــفــيــت مــــــن الأوهــــــام
إنــي كـفـيت مــن الأوهــام فـابتعدي
وأرمـــي بـسـهـامك احــدهـم بــعـدي
إنــي مـلـلت بـنبض الـشوق أغـنيتي
مــا إن أمـلـت فـيـك وعـدًا إلـى وعـد
فـدعي الأحـجار تـبقى فـي أمـاكنها
كــم قـادنـي حـب رغـم غـنايَ لـلزهد
فـخلي لـك الأوهـام والأشـواق قـاطبةً
قد فاض قلبي من النكران يا جهدي
أعـذرهم وعـقلي بـكل مـاضٍ يخوفني
ويـقـول هــي كـم ورثـتك مـن الـسهد
وكـم طـافت عـلى زهـر الـعمر تقطفه
تـبقي لـك الـشوك قميصاً كما العهد
فـلا تـبقى بـدارٍ قد كفرت من عادها
هي الظنون كم دونها بئر من الشهد
الـريح تـمض لأمـر قد قضاه الله لها
فـامض كـما الـريح مـن قبضة الرعد
وأرقـبـهـا دروب الــدهـر بـكـل تـحـولٍ
والـقـلـب شـتـان بـيـن الـمـهد والـلـحد
أيـــــــــــمــــــــــن فـــــــــــــــــــــوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق