الثلاثاء، 26 ديسمبر 2023

ولسوف انعم بالرشاد بقلم الشاعر احمد عبد الرحمن صالح

 ق:ولسوف أنعـــــم بالرَّشَاد

ك:أحمد عبد الرحمن صالح 

[▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓] 

                ⚆

                ⚆

                ⚆

أيتهــــــــــــــــــــــــــــــا الدُنيا

قولــــــــــــــــــــــــــــــــي لهم 

إن الطلاق قد وقع دون ارْتِداد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طَلقتكِ طَلَقَ ثــــــــــــــــــلاث

ورجوعـــــــــــي ليس بمُمكنن

فلقد رحلت بغيـــــــــــــــر عَاَد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دَاَر البَلية والبـــــــــــــــــــــلاء

وشِقـــــــــــــــــاق يتبعـه نفاق 

عقــــــــــــــــر التَرادَف والتَّنَاد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ألزمت نفســي بمـــــــــن غَوَى 

أدركت حتفـــــــــــــــى بالهوى 

أشقــــــــــــــانـي فيكِ الإنقياد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اَغرانـــــــــــــــي فيكِ خِدَاَعكِ

وســــــــــــــــــــــــراَب وهَمكِ

حتــي شُفيت مــــــــــن العِناد 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وعلمت أنـــــــــــــــــــكِ زائفة 

ومُـــــــــــــــــــــزيفة ومُدلسة 

وجــــــــــهٌ قبيـــــــــح لا يُرَاد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فَشَـــــدَدّت رَحلــــــــي للجليل 

قــــــــد بَــــات لي غيركِ خليل

وهِـدَاَيتـــــــــــــــي باتت مُراد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فلقد سئمت مـــــــــــن المروغ

خلف التَعــــــــــــذر والظروف

يكفيني هــــــــــــــــذاَ الإبتعاد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طَلقتُكِ دون النَـــــــــــــــــــدم 

يليت كانَ بالقِـــــــــــــــــــــدَم 

مــــاَ عَــــــــــاد يُجدي الإنْتِقاد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزُهد بَــــــــــــــــــــــاتَ قبلتي 

والبُعـــــــــــــــــد عنكِ وجهتي 

ولسوف أنعـــــــــــــــم بالرَّشَاد 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                ⚆

كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...