ما ألْجَمَتْ مِلَلُ الْوُشاةِ جِلادي
لِيَحيْدَ عَنْ شَمَمِ الْوِصالِ وُدادي
لِمَليْحَةٍ خَفَقَ الْفُؤادُ بِعِشْقِها
فَاسْتَوْطَنَتْ رَغْمَ الْعَذولِ فُؤادي
جُبِلَتْ عَلى ذاتِ الْعُهودِ شَكيمتي
مُذْ باتَ كَالْبَحْرِ الْعُبابِ عِنادي
لِيًقولَ ما كًبَحَ الْلِئامُ مَشاعري
أوْ قُيّْدَتْ عِنْدَ الْلُزومِ جِيادي
أبَدَاً وَماعَزَفَ الْفُؤادُ عَنِ الْهَوى
َفالْعِشْقُ مِعْراجُ الْبَديعِ وَزادي
🌷🌷🌷🌷
(إن حان وقت اللارجوع فقل لهم )
يامٌفْعَمَاً حِفِظَ الْعُهودَ لِضادي
يا مَنْ شَكَكْتُمْ بِالْهَيام ِفَحَسْبُكُمْ
أنْتُمْ بِوادٍ وَالهَيامُ بِوادي
ما تٌهْتُ يَوْمَاً عَنْ مَدارِ صَبابتي
أبَدَاً وَما هَجَرَ الْغَرامُ مُرادي
بِيَراعِ فَخْرٍ قَدْ نَظَمْتُ قَصائِدي
وَرَفَدْتُ مِنْ نَزْفِ الْوَريدِ مِدادي
وَنَشَرْتُ رَغْمَ الْمُجْدِباتِ رَوائِعي
فَتَبَسّْمَتْ بَعْدَ الْعُجافِ وِهادي
أيانَ يَعْتَلِجُ الْسِجالُ سَتَحْتَفي
شَمَمَاً بِمَعْشوقِ الْبَديعِ بِلادي
🌷🌷🌷🌷
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق