لست عالم صرف ونحو وبلاغة ..
إنما أكتب حروفاً ترقص بسلاسة ..
أبتعد عن خدش الحياء والوقاحة ..
لكن ما جذب أهتمامي كتابة الأدباء عن النهود ..
يا سيدي سنحاسب على كل كلمة بنار ذلك الأخدود ..
الأنثى همس وبوح وعطاء ..
عطر جميل وغيمة فيها مطر و نقاء ..
لا أنكر وجود بعض الأشقياء ..
هي أم وأخت وبنت و دار للهناء ..
بشرط أن تتعامل معها كقمر المساء ..
لا أن تلف حول رقبتها حبل من مسد وتعاملها كجسد أصابه الغباء ..
هي ليست ملكاً لك ولا لأحد هي حباً خلقه الرحمن لهذه الأرض الصماء ..
شكراً أيها النساء ..
فأنتم للصبر فرج وبكم يحلوا النهار والمساء ..
فادي فؤاد الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق