ربما قرون
لا أعرف كم
شمس أشرقت
لم أشعر بأن لي جسدا
أنفاسا ولهاثاً
تتخبط في جدار
الرأس
مشقة ابتسامة
الحب والشوق
وجهان نحيفان
حين قررت التفاؤل
لم أكن مستعدا
للاختبار من ترى
يجرؤ على معونتي
الهمس يزحف
نحو مجهول
هو ذا القمر بامتداده
على السفوح الهائلة
يتوارى دونما عودة
دون أن ينبس بحرف
يوقظ ظلمة الليل
ساعة تسبق المغيب
خطواتها متسارعة
عبثاً مرعبا
الحب والشوق
يتراجعان نحو
غموض
مظلل ثمة أفكار
عديمة المعنى
بدت كبيرة بينهما
عاطفة مرهفة الدفء
غامرة واعية
بلهيبها الصامت
اقلب أوجه الذكرى
وجها بعد آخر
جمالا براقا
ألما كان حميما
فوضى صاخبة
انهض قبل
تأخر الوقت
اسابق العقرب القادم
منتظرا قلقا
لن انام حتى
بزوغ الفجر
لم اختف بعد
او اتلاشى كالآخرين.
تلاشي تورد الغروب
بالظلمة المعتمة
وخمود تورد
الجمرات برماد الموقد
اتحرر من الوهم
ما كان ممكنا أمسى
مستحيلا
ولم يك المستحيل
سوى حلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق