أخبر المُقلةَ ياساكنَها
مُنذُ إشراقكَ حتی
أَجَلي
ذَكَرَ الأمسُ لياليهِ فهَلْ
لكَ يشتاقُ كما كانَ
و لي
أم هوَ الدربُ إذا طالَ بدَتْ
سكرةُ الهجرِ علی
الُمرتَحِلِ
ودنا الطيفُ فأحيا رمقاً
سكبَ الصبرَ لهُ
منْ طَلَلِ
نبضُهُ عادَ و ماعادَ سوی
ولَعُ الحلمِ و وهمُ
الأزَلِ
يَنشدُ الوصلَ بأقصی أملٍ
ثم ينساقُ لأقصی
وَجَلِ
نورهُ الآن تجلی ولهاً
ليس كالعشقِ ولا
كالغزلِ
بلْ هو الجمرُ بأحلی وَهَجٍ
ومضةُ الدفءِ لتيهٍ
ثملِ
سارَ للأمسِ وما سارَ كَمَنْ
مسّهُ الشِعرُ ولم
يَرتَجِلِ
Dalal Alsabagh 15 - 2 - 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق