غياب
++++++
سيبحثُ في سفركُ اللاهثون
وراء الحقيقة عمقٌ فسيح
لحينٍ
وبعدُ
سينفضُّ عنك الكثيرُ الكثير
لأنَّك الكشف في الماوراء
فيسقط عنك الستار الجريح
لأنَّك
طينٌ يراك السنونو
كعشٍّ يغازلُ فيه الصباح
وعند المساء ستغدو صليبا
تُعَلَّقُ فيه خطايا المسيح
لأنَّك
ترنو بقلبٍ هناك
بأيٍّ
الخيارات هذي الدروب
وأيِّ انتجاعِك قبل الرحيل
وأيٍّ يدلُّكَ درباً صريح
تُفَلسَفُ فيه الخطايا العضال
وأنت البعيد البعيد هناك
تلوّح كلتا يديك انفعال
وفي الفكر كانت هنا تستريح
وأي انتشاءك في الماوراء
بعالمك الأنثوي الجميل
تمشِّط فيك خيوط الصباح
وتسرح فيك الأنا والميول
وفي قمة الضعف والأمتثال
يعمِّدُك الحبُّ خلقاً وروح
باي احتمالاتك اللانتهاء
تغادر نحو المجاز الأنا
ويعرج فيك السؤال الذبيح
يغرّدُ فيك أستلابُ المكان
ليحملك الطيف جنحاً كسيرا
وريحٌ تهزّك من بعد ريح
فمن أين أين استقيت الهموم
ليعرش فيها الغرام الأكيد
ويمتدُّ روحاً وعشقاً فسيح
ففي حيرة الدرب كانت دروب
يهرول فيك اليها سرابٌ
سرابٌ وفيك الظماء يصيح
وها انت وحدك في اللا مكان
غريقا
وموجك يعلو
ويعلو
ويعلو
ووجهك نحو السماء يُعرّى
على دكة العُرفِ عرفاً قبيح
فمذ خالطتك دماءً وشعرا
ومذ جاوزتك صراخاً
وبوح
تُؤلُّ آيك فيمَ ارتضيت
ففيم انتشاؤك؟!!....... هذا الدوار
وفيم اغترابك؟!....... هذا الشعور
وفيم استلابك ؟!!!؟....... هذا المكان
وهذا
الوساد وأنت الطريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق