تُعَانِدُني وتُكثِرُ في العِنَادِ
وقلبي لا يَصُدُّ ولا يُعَادِي
أُسامِحُ تَارةً وأمِيلُ عَطفاً
وفي نَفسي يَزيدُ لها انْقِيَادِي
تَزيدُ شَراسَةً لَكَأنّ ذِئْبَاً
لِصَوتِ عِوَاءِهِ خَشِعَ ارْتِعَادِي
وإنْ صَدَقتُمُ سأبُوحُ سِرّاً
تَكَتّمَ ضمنَ أروِقَةِ الفُؤادِ
إذا قَابَلتُ في البَيدَاءِ أُسْدَاً
أُجَابِهُهَا ولنْ تَقوَى اصْطِيَادِي
ولكنْ عندَ أُنْثَايَ ارْتِعَاشٌ
ورَجْفٌ بالمَفَاصِلِ والأيَادِي
ألَا إنّ الرُّجُولَةَ ليسَ إلّا
خَيَالٌ في خَيَالٍ باعْتِقَادِي
#محمد_وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق