دخلت محرابك فتلعثمت الحروف ..
من أين هذا النور الساطع الغير مألوف ..
تفحصت المكان أبحث عن الشموع ..
لكنني أدركت أنه نور وجهك يسطع من سنة وشهر وأسبوع ..
أعترف بأنك فاتنة جميلة ..
نسمات عطرك فواحة عليلة ..
لن أبوح بحبك لن تخرج الكلمات مهما كانت قليلة ..
أنا بشر وأنت أنزلك السحاب من السماء معلناً أنك أميرة ..
بربكم هل هناك حلاً لأفوز بقلبها وتصبح لي خليلة ..
سأجلس أمام بابك ولو كلفني سنيناً طويلة ..
لعلك تشفقين على عاشق وتقولين أحبك وسأكون لك حليلة ..
رفعت الأقلام وجفت الصحف ولم يعد هناك سوى موافقة قد تشعل نار قبيلة ..
فادي فؤاد الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق