{{•••أفتقر..•••}}
==============
أفتقر..
للغة جديدة..
لا ضمير فيها يستتر...
لا فواصل. لا نقاط..
ولا كلمات تنكسر..
ولا إشارات تعجب..
ولا اشارات استفهام...
تئن إن لم أجبها
وتحتضر..
أريد أبجدية..
بقدر جمالك الملتهب..
بنفس شهية ثغرك المستعر..
أريد لغة لا منطقية..
خارجة عن المألوف..
تتسع لذهولي..
لملامح وجهي المنبهر..
أريد حروفاً طائعة...
كيفما أنثرها..
تنتثر..
مصنوعة من نبيذ..
من لهف قلبي المعتصر
أريد أبجدية محرم عليها الشعر
إلا لعينيك التي..
فيها الجمال يختمر..
أيها العشق القابع في دهاليز روحي
أيها المقصود من جميع النساء
يا من إليك تحج القلوب
وإليك تعتمر..
وعلى صدرك تقوم الحضارات
فطوبى لصدر..
عليه الحضارات ما انفكت تزدهر
من أين لي بلغة
بحجم المحيطات في مقلتيك
بجمال العروق ممتدة في يديك
بعظمة ابتسامة على ثغرك
لا تنحسر..
من أين لي بكلمات..
إليها ما من أنثى قبلي
فكرت أن تسر..
وتحزم حقائب عمرها..
وتحت جناحيك تندثر..
الله الله..
كم أفتقر..
لقواميس تفسرك للكون
لتعابير تحكيك على هَون
لعبارات تستجدي عوناً على عون
لكنما يا سيدي..
من مثلك.. في سطور..
محال أن ينحشر..
فأنت أكبر من أن تروى..
ومن أن تغنى...
وأنت الذي كل الأبجديات
كل القواميس..
عند هدبيك تندحر...
أياااا أناني الهيبة..
كم أتعطش لقصيدة..
بعمر نوح..
بسماحة وجهك الصبوح..
بغلاوة الروح..
مطلعها ياحبيبي..
أني و رب الفجر في محياك
جداً أعتذر..
عن عمر مضى..
ما عرفتك فيه..
ما رحت فيه بين كفيك أنهمر
كم أعتذر..
ولم أعتذر.. وأنت اليوم ملئ فؤادي
روح مدادي..
منيتي وجهادي..
غنيمتي...
أولى معاركي التي..
فيها أنتصر
......................
أميمة معتوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق