،،،،،،،،، مواسـمٌ من بهجـةٍ ،،،،،،،،،،
إدفـــعْ بقلبـكَ في صـفًا وتـلاقي
أنتَ العليــلُ بنشــــوةِ العشَّــــاقِ
يأتي الـــرَّبيعُ وزهــرُ قلبـكَ راقهُ
عطـــرَ الحياةِ بنفحةِ الأشـــواقِ
أنتَ البهاءُ يدورُ في فلكِ الدُّجى
سيرُ الكــواكبِ في سما الإشراقِ
فيكَ الجمـالُ مَواســمٌ من بهجـةٍ
ترخي الظِّلالَ بجــدولٍ وسواقي
والشَّمسُ تُبقي من نعيمِ شعاعها
دفئًـــا يكـــونُ مونَّسًـــا بوفـــاقِ
تلقي الهنـاءَ بفيضِ قلــبٍ نابـضٍ
أهدى الهـــوى في رونـقٍ ورواقِ
والليــــلُ إذ أهداكَ من أنفاســـهِ
طعــمَ السُّــرورِ بلهفـــةِ المشتاقِ
عَبـرَ الشُّــعورَ بموكبٍ خَبرَ الوفا
كالطَّيــفِ رقَّ بغفــوةِ الأحــداقِ
أنتَ الأغـــاني مــذ تــورَّقَ لحنها
تهــدي المحبَّــةَ في رؤىً ووثاقِ
قدْ صغتَ بوحًــا من أثيــرِ مودَّةٍ
عاشـقٌ يجــاري الحبَّ بالأخـلاقِ
ناداكَ من كانَ السَّــجينُ بشوقهِ
أفـــلا تلبِّي الحســـنَ بالإعتـــاقِ
أفنيتَ عمــركَ بالشُّجونِ تلومها
فاِمحو النَّوى في ضمَّــةٍ وعناقٍ
خيرات حمزة إبراهيم
ســــــوريـــــــــــــــــــة
( البحـــر الكامـــــــل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق