يامتعب العيـن والأجفـان مـن لبنى
هلَّا علـمـت بمـا أخفـيــه يـامـضنــى
إنّـي فُتـنــتُ بسحــرٍ لاح من طــرفٍ
و سِحـر عينيــك ياهيّاف كـم ضعنـــا
فـكيف أمنـع من بالشــوق يـغـمـرنـــي
و عرش قلبـي وأضلاعـي لــهُ سُكنّــى
من صاب قلبي بطـرفٍ ساهـمٍ وسـهـا
وبـات في القلـب حتى أذبـل الجَفـنَــا
سأنثــر الـورد فـي دربٍ تـمــرُّ بـــهِ
لأجـل عيـنـيــك يـاوضّاح كـُن زرنــــا
أوتـار قلبـي علـى أصـوات خطوتـــهِ
تجيــد رقصـاً وتـرحيــباً ً بِــهِ مـنّـــــا
أحـوم شوقـاً بـذي الأنــوار مـن فـرحٍ
كما الفـراش علـى الأزهــار إذ غـنّــى
لَـكَـم ترنَّـم لفـظِّـي بسمـكـم طربـــاً
لـَكـُم حبكـتُ رسـوم النَّقـش بالـحنّــــا
وكـم سكبـتُ غزيـر الدّمـع من شغــفٍ
وكـم تناجـت بـك النّـايــات والمـغنــى
أنـت الحـرور لقلـبـي والنّسيــــــم لــهُ
فيك الجنـان يُنـاغي زهـرهـا الغصنــا
منك النّـسيـم ويُشـفـى من بِـهِ سقــمٌ
فداعب الحـسُّ والأنـفـاس بالحسـنـى
قد كنـت جرحـاً بقلبـي لسـتُ أحـمـلــهُ
فكُـن لـهُ الآن أنـتَ السّـعـــدَ واليُـمـنـــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق