إن كان روحُك للغرام ِ يشُدُّنا
فلمَ التّغاضي عن حكايةِ عِشقِنا?
ماالعَيبُ في حُبٍّ طهورٍ ناصِعٍ
نحو السعادةِ والطموحِ سرى بِنا?!
يامَن حَوَت سِحرًا وَروحًا آسِرًا
وحروفُها شهدٌ وراحٌ كالغِنا
حَقًّا أقولُ بأن حُبَّك في الحشا
وإلى الحنايا والجوانحِ قد دَنا
ماحيلَتي كيفَ الخَلاصُ وَقد نما
في مهجتي وَأذاقَني كأسَ العَنا?!
وَلِمَ الغرورُ وقد رميتَ بأسهُمٍ
من لحظِك الفتَّاكِ أسقتني الضّنا?
دعني أعيشُ فإن حُبّك قاتلي
أو جُد بوصلي كي أرى طيبَ الهنا
بقلمي شاعر الحروف الثاقبة أـ عارف حيدرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق