"سأمسِكُ الريحَ"
هل كان للحبِّ طعمٌ في السلاف ِجرى
لولا القريضُ إذا تهوى به الشُّعَرَا
والشوقُ نارٌ فقولي من يؤانِسها
إن ضاقَ في وصلِنا الساعونَ والسُّفَرَا
بيني وبينكِ أمصارٌ أُداهِنها
لعلَّها في صلاتي تَقصُرُ السَّفَرَا
وما أُضارُ بآمالي إذا لؤُمَتْ
سأعشقُ الليلَ والأقلامَ والسَّهَرَا
سأمسِكُ الريحَ في جفني لأرسلَها
مع الصَّباحِ ودمعٍ هامَ وانْتَثَرَا
غيثٌ إليكِ ونبضي بينه شررٌ
برقٌ ورعدٌ بلا غيمٍ إذِ اِنهمَرَا
فاستقبليهِ جنانًا بالجمالِ نأتْ
رغيدةً تكرمُ الأنسامَ والمَطَرَا
صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
1/5/2024
الصورة لصاحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق