عيون الشّوق
وإنْ كان الهوى يوماً كتاباً
تملّكهُ الحنينُ بألفِ بابِ
لظىً بالقلبِ مُضطرِمٌ، أنينٌ
مواويلٌ تُصاغُ بلا ربابِ
وإنّ البُعد يُرهقنِي عِتاباً
وما جدوى الملامةِ بالعتابِ
تَبدَّى الشّوقُ في عينيَّ لغزاً
وفي عينيكَ يُحسمُ بالجوابِ
فكان الشّوقُ في عينيكَ شعراً
تَلتهُ الرّوح من فرط الغيابِ
تراتيلُ الهوى فيها تجلّت
ترانيمٌ ستعبثُ في صوابي
فبعضُ العشقِ يا خِلّي سلامٌ
وأمنٌ للفؤاد من العذابِ
وروضٌ مزهرٌ عَطِرٌ جميلٌ
فُراتٌ سلسبيلُ المستطابِ
وإنّ البعضَ فيه لنا شقاءٌ
وبؤسٌ، غربةٌ دون اغترابِ
أحلام سليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق