السبت، 13 يوليو 2024

🌹من منكم تفانى عبر الذكريات ✍🏻ابراهيم احمد

 من منكم تفانى عبر 

الذكريات  ..

 ها أنا افتح بابه وأكشف أنواره 

وأسراره ..

من منكم تخطى 

الزمان  ..

من منكم إنسحب بصمت من

 الدنيا  ..

أم تشابه صخب الحضور والغياب 

هي من تخطت

 الحاضر  ..

يا ترى هل يؤنبها 

ضميرها  ..

سألتها مرة :

لماذا تخافين من المجهول 

أجابت :

 لأنني لا أشعر بخطيئة 

الحياة   ..

أنا الخطيئة في تعدد الأجساد 

و الأرواح

إلتزمت الصمت  ..

ورحت ازور 

غيابها  ..

وجدتها شاردة مع رياح 

الخريف  ..

هي تتألم من

 الدهر ..

تائهة تحصد ثمار أوراقها 

المصفرة  ..

فإختلطت علي  ملامحها

الشرقية   ..

ها هنا قصيدتي تصرخ  ..

وهي في حالة المخاض  ..

من منكم يقرأ لغة العيون

 جيدا  ..

العيون تسكنها دموع 

الفرح 

والحزن   ...

وإني أبكي مع عينيها حين لا تبصر 

عيناي  ..

ها هي إضمحلت مع الغياب ..


 لم ترتوي  وما زالت تشعر 

بالعطش

وإني أبكي دموعا 

غزيرة  ..

عدت من سفري

 وأنا أفكر مثل هبوب 

الريح  ..

الذي لا يهب ولا يهدأ

ياترى كيف حالها 

الآن  ..

 هل تعلمت محاكاة المتناقضات 

كالحب والكره ..

الحياة والموت ..

أنا  أعلن السلم وهي تعلن حالة 

الحرب   ..

ياترى هل شعرت بالحنين ..

 قبل فوات الأوان  ..

دعوني أن أكون حرا مع ذاتي 

السعيدة 

ها قد جاء الصباح هو يعرفني لأنه يشبهني  !!! 

ها قد  أصابني الحنين ..

 ونسيت ان ألقي التحية علي في 

أمسي 

جميل هذا النسيان كي لا اتألم في 

غيابها   !!

في بعض الأحيان أفرح حين يزورني

الضباب ..

 لأمتزج به كأنني أنا المرئي 

الخفي  ..

 لأجعل الوقت يمرّ كعادته 

من دون أن يعجبه صبري

 أبكي من دون أن أكون 

ذلك الحزين  ..

 لكن الدموع تبوح باسرار 

تلك العيون  ..

ليلي مظلم وأنا لا أشبهه  ..

 لأنني في حالة المحاكاة الدائم

 مع النور   ..

وأنا  أحدق في عيون

 الراحلين  ..

 صوتي يوقظ الغياب

 لكن ذاكرتي لا تتحلى 

بالأمل   ..


من تلك التنقاضات 

اسأل سؤالا مليئا بألاعيب الحنين  ..

والزمن يخدعني 

هل قد خانني الزمن؟ 

نعم! هو قد خانني

كي أتوقف عن التفكير 

كي لا اتألم أكثر من المعتاد 

رحت أسترسل في ليلي 

الجميل  ..

لكن السهر يعبث بمقلتي   ..

وأنا متعب من دون أن اغمض

 عيناي   ..

يا إلهي   ..

اني لا أفقه أن كان هذا حب او

 هو هيام ..

أو  يكون موعداً مع السلام  ..

 سوف أرحل فلا تعاتبوني

 يا من تجهلون معنى السهر   ..

 وعيوناً لا تنام    ..

ابراهيم احمد :

سوريا :

هواندا :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...