الأربعاء، 31 يوليو 2024

🌹وداعا ايها البطل الشهيد ✍🏻حامد الشاعر

 وداعا 

أيها البطل الشهيد

وداعا أيها    البطل   الشهيدُ ـــــــ وداعا    أيها   الرجل    الفقيدُ

مع الأحرار و الأبرار   ننعي ـــــــ ك و الأوجاع في  الدنيا    تزيدُ

نراك بجنة  الشهداء   تبدي ــــــــ سناءً       أيها   القمر    البعيدُ

ترانا الأرض ننعى وجه سعد ــــــــ مضى في دربه و هْو   الوحيدُ

يرى الأسياد ما يجدي بها لا ــــــــ يرى الحرية    الأولى    العبيدُ

،،،،،،

سنبقى     للعقيدة    أوفياءً ــــــــ و دربك عنه ما     أبدا    نحيدُ

فلسطين الحبيبة كم   تنادي ــــــــ عليك فمن لها     وهجا    يعيدُ

فلسطين الجريحة في ابتلاء ــــــــ تضج و     في    معاناة   تميدُ

أقامت باليد الطولى   جهادا ــــــــ قريبا نصرها     و هو    الأكيدُ

يوفق بالنضال و   بالتفاني ـــــــــ و هذا المبتغى   الرأي   السديدُ

،،،،،،

إرادتها هي العليا  و   فيها ــــــــ لينجو من     بلاء    من   يريدُ

لها كم من عدو  لا   يحابى ــــــــ بلا و عي و في    سعي    يكيدُ

رسولا أو بتولا أو  مسيحا ــــــــ تنادي حينما       يتلى    النشيدُ

إلى الفردوس يمضي كل عبد ــــــــ أطاع   الله  لا   يخزى الشهيدُ

تودعك البلاد و من  عليها ـــــــــ شهادتها    أمام   الدهر    عيدُ

،،،،،،،

ستبقي ذكرك  الأيام   بالعل ــــــــ م يا من    كنت    للدنيا    تفيدُ

تودعك القوافي في   عزاء ـــــــــ وملئ الحزن   يرثيك    القصيدُ

و تقرئك السلام الأرض منا ــــــــ تحل على السماء     و   لا تبيدُ

و نرثي أولياءً أنت    منهم ــــــــ و  أنت  السيد الحر       العميدُ

بلادي كنت راعيها و  عنها ــــــــ بموتك   غائبا    قطع    الوريدُ

،،،،،،،

تحل بنا الفواجع و المآسي ــــــــ و من   أهوالها    شاب   الوليدُ

هنية كنت صنديدا و  ما ه  ــــــــ مه من بعده     الوعد    الوعيدُ

و شعبا قدت للتحرير حتى ـــــــــ تسامى في الرؤى الحكم الرشيدُ

لهاوية فعكسك يا    شهيدا ــــــــ لقد قاد    العدى    رجل    عنيدُ

و نلت بمقتضى التمكين فوزا ــــــــ و حظك دونما   حزن    سعيدُ

،،،،،،

و كم تمضي بنا الأحداث تترى ـــــ و من بعض القديم أتى  الجديدُ

و للأقصى حديث ذو شجون ــــــــ و عهد القدس لا   يبلى   مجيدُ

و أرض القدس لا تقلي سماءًــــــــ فمن  أطرافها  سقط     الحديدُ

تسيل و من مدامعها دماءُ ـــــــــ  و ما يئس  الشريد  و لا الطريدُ

تركت على لسان القدس آه ـــــــــ عليها فقد من    تهوى    شديدُ

،،،،،،،

مع الشهداء تسكن كل روض ــــــ و عيشك  في   منازله    رغيدُ

كواسطة تراك الأرض  فيه ـــــــــ لهذا الموطن   العقد      الفريدُ

فلم تسقط يدا صرحا  عتيدا ــــــــ ستبقى القدس و الصرح  العتيدُ

سيبقى جودك المغني  بلادا ـــــــــ و هذا الفيض  و البحر   المديدُ

سنمضي من ورائك للمعالي ــــــــ و يبقى  ذلك     المجد    التليدُ

،،،،،،

قصيدة مهداة إلى روح فقيد الأمة الشهيد البطل إسماعيل هنية المقاوم و المناضل و المجاهد الذي لم يرضخ للاحتلال و الاستعمار و  جابه قوى الشر و تحدى الطغيان والعدوان و قام بالواجب اتجاه فلسطين و الأمة العربية و الإسلامية و هذا الفلسطيني الحر مثال حي عن حجم التضحيات التي قدمها هذا الشعب المرابط على أرضه و الذي نتعلم منه كل المعاني السامية رغم الحصار و الدمار  و الجوع و التقتيل و المشاهد المروعة التي تصلنا عبر الإعلام يندى لها الجبين فأين هو ضمير العالم

 رحم الله كل الشهداء و عاشت فلسطين حرة أبية و عاش هذا الشعب الفلسطيني و لا عاش من خانه  

بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...