السبت، 13 يوليو 2024

🌹في احضان الاسرة ✍🏻ناجح صالح

 في أحضان الأسرة من المفارقات الجميلة والتي لها طعم خاص في حياتنا أن كل انسان يولد يجد نفسه في أحضان أسرة بما فيها من اب وام وأخوة؛ يتلقى منهم الرعاية والحنان . فالله سبحانه وتعالى زرع هذه المحبة في قلوب الآباء والأمهات إزاء أبنائهم لكي تستمر الحياة . والأسرة كما هو معلوم لها دور كبير في التنشئة الاجتماعية والفكرية والخلقية وأنها نواة المجتمع . والمفارقة التي نحن بصدد ذكرها أن الأبناء متى كبروا وولجوا عالم الزوجية سيكون لهم أبناء يحبونهم كم كان آباؤهم يفعلون معهم...إنها سنة الحياة واستمرارية البقاء ..وهكذا الأمر من جيل إلى جيل .... .ان الأب يبذل جهده بل حياته كلها من أجل أبنائه حتى يبلغوا مبلغ الرجال ؛ وكذا الأم التي لا تتواني من السهر على أبنائها وتربيتهم إلى آخر الشوط ..ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو انه حينما تكون لكل منا الأسرة المستقلة بما فيها من أبناء اترانا قد اغلقنا الأبواب مع من وهبنا الحياة من اباء وأمهات أم اننا نستذكرهم ولا ننسى فضلهم ونقف معهم الوقفة الإيجابية وقت الخطوب والشدائد بعد أن تقدم بهم السن واتعبهم المرض ..اليست صلة الرحم تبدأ بالوالدين ..والله سبحانه وتعالى يقول ( رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) بقلمي / ناجح صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...